#لاتكن إمعة...
لا تتقمص شخصية غيرك ولا تذب
في الآخرين.
إن هذا هو العذاب الدائم ،.
وكثير هم الذين ينسون أنفسهم. وأصواتهم وحركاتهم ، وكلامهم ،
ومواهبهم ، وظروفهم ، .
لينصهروا في شخصيات الآخرين ،
فإذا التكلف ، والاحتراق ،. والإعدام للكيان وللذات.
من آدم إلى آخر الخليقة لم يتفق
اثنان في صورة واحدة ،
فلماذا يتفقون في المواهب والأخلاق .
ٲنـــت شــــيء آخـــــر
أنت شيء آخر لم يسبق لك في
التاريخ مثيل
ولن يأتي مثلك في الدنيا شبيه .
أنت مختلف تماما عن زيد وعمرو
#فلاتحشر نفسك في سرداب
التقليد والمحاكاة والذوبان .
انطلق على هيئتك وسجيتك
﴿ قد علم كل أناس مشربهم ﴾ ،
﴿ ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات ﴾
عش كما خلقت لا تغير صوتك ،
لا تبدل نبرتك ، لا تخالف مشيتك ،
هذب نفسك بالوحي ،
ولكن لا تلغ وجودك وتقتل استقلالك.
أنت لك طعم خاص ولون خاص
ونريدك أنت بلونك هذا وطعمك هذا ؛لأنك خلقت هكذا
وعرفناك هكذا
((لا يكن أحدكم إمعة))
إن الناس في طبائعهم أشبه بعالم الأشجار
حلو وحامض ،
وطويل وقصير ،
وهكذا فليكونوا.
فإن كنت كالموز
فلا تتحول إلى سفرجل ؛
لأن جمالك وقيمتك أن تكون موزا ،
إن اختلاف ألواننا وألسنتنا
ومواهبنا وقدراتنا آية من آيات الباري
فلا تجحد آياته
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق