قرئت (وأرجلَكم) بالنصب عطفاً على قوله تعالى (فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ) وجملة (وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ)
معترضة أي وكأن السياق يقول (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم وأرجلكم) وفائدة الاعتراض التنبه إلى ضرورة غسل الأرجل
إذ الحكمة من الوضوء هي النقاء والتنظف لمناجاة الله تعالى فاقتضى ذلك أن يبالغ في غسل ما هو أشد تعرضاً للوسخ
بكثرة الحركة ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: "ويل للأعقاب من النار".
(مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ (6) المائدة) الحرج هو الضيق والشدة والحرجة البقعة من الشجر الملتف المتضايق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق