*(وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ (21) النساء) تأمل أسرار البلاغة القرآنية في كلام الله عز وجل، ألم يلف نظرك هذا الاستفهام أي في قوله تعالى (وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ)؟ (ورتل القرآن ترتيلاً)
إنه استفهام خرج إلى معنى آخر وهو التعجب من فعل ذلك الرجل الذي يريد أن يأخذ من صداق زوجه فهذا ليس من المروءة ولذلك ابتدأه الله تعالى باستفهام تعجبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق