النِحلة هي العطيّة بلا قصد العِوَض وقد سمى ربنا تعالى الصدقات نِحلة
ليكون المهر الذي تدفعه منزّهاً عن العِوَض بل هو أقرب إلى الهدية
فليست الصدقات عوضاً عن منافع المرأة ولو كان عوضاً لكان عوضها
جزيلاً ومتجدداً بتجدد المنافع وامتداد الزمن.
فعقد النكاح بينك وبين زوجك غايته إيجاد آصرة محبة وتبادل الحقوق
والتعاون على إنشاء جيل وهذا أغلى من أن يكون له عِوَض مالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق