حضر يمكن أن تلمس فيها ما هو شديد القرب وشدة القرب ظاهرة في الآية،
قال تعالى:(يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ (106) المائدة)المفعول به مقدم للعناية فقدمه للإهتمام به ثم ذكر الفاعل وإبعاد شبح الموت الحقيقي. إذن حضره الموت وهو يتكلم معناه الموت صار قريباً منه، شارف على الموت لكن وقوعه لم يتحقق،
فالموصي لم يمت بعد ولم يفقد وعيه بعد بدليل أنه يتكلم ويوصي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق