الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

*(الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ (157)) لو وصفت رجلاً بأنه أمي لكان ذلك نقصاً فيه لكن الله في نظمه البليغ وقرآنه البديع جعل من هذه الصفة كمالاً وزيادة تشريف لشخص نبيّه الكريم عليه الصلاة والسلام. فأين وجه الكمال والتشريف في صفة الأميّة؟ ( ورتل القرآن ترتيلاً)


إعلم أن الله أراد بذلك إتمام الإعجاز العلمي والعقلي الذي أيّد به نبيه فجعل الأمية وصفاً ذاتياً له لتكون بذلك آية على أن ما حصل له إنما هو من فيوضات إلهية.

 وبذلك كانت الأمية وصف كمال فيه مع أنها في غيره وصف نقصان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق