الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

آية (172): *(وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا (172)) قد يظن الظانّ أن حرف الجر (بلى) مساوٍ لـ (نعم) وهذا خطأ شائع. فلو أجابت الأنفس بـ (نعم) لكان ذلك كفراً، فكيف ذلك؟ (ورتل القرآن ترتيلاً)

إن الحرف (بلى) هو حرف جواب لكلام فيه معنى النفي فيقتضي إبطال النفي وتقرير المنفي. 

أما الحرف (نعم) فهم يحتمل تقرير النفي وتقرير المنفي.

 فلو قال المرء لصديقه (ألست صديقك؟) فأجابه بـ (نعم)

 لكان المعنى لا لست صديقي وأما (بلى) فيعني بل أنت صديقي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق