الاثنين، 29 أغسطس 2022

آية (103): *ما دلالة استخدام صيغة الماضي في قوله تعالى (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا)؟(د.فاضل السامرائى)

كان في اللغة قد تكون للماضي أو للماضي المستمر وقد تأتي للإستقبال وفي كل صيغة تفيد معنى خاصاً:.

      كان لها أزمنة مؤكدة بمعنى ما يزال. وهذه تكون في صفات الله تعالى كقوله تعالى (كان الله غفوراً رحيما) بمعنى أن كونه هو غفور رحيم. وكذلك في صفات الشيطان (إن كيد الشيطان كان ضعيفا).

      وتأتي بمعنى الحالة كقوله تعالى (كنتم خير أمة أُخرجت للناس) وقوله كما في الآية موضع السؤال (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا).

      وقد تكون للمستقبل كقوله تعالى (وكنتم أزواجاً ثلاثة) وقوله (فكانت هباء منثورا) هذا في المستقبل يوم القيامة.

      وقد تكون بمعنى صارت في المستقبل كقوله تعالى (وسُيّرت الجبال فكانت سرابا)

      وقد تكون بمعنى ينبغي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق