الاثنين، 29 أغسطس 2022

أي بما عرّفك وأوحى إليك فلِمَ عدل عن اللفظ الحقيقي؟(ورتل القرآن ترتيلاً) آية (105):


*(إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللّهُ (105) النساء) أراد الله سبحانه وتعالى بقوله (بِمَا أَرَاكَ اللّهُ) أي بما عرّفك وأوحى إليك فلِمَ عدل عن اللفظ الحقيقي؟(ورتل القرآن ترتيلاً)

لقد سمّى الله تعالى معرفة النبي r للمسألة رؤية لأنه علمٌ يقيني لا ريب فيه ولا شك وكأن هذا العلم مُشاهَد له ولذلك أجراه مجرى الرؤية في القوة والظهور.

لطيفة: كان عمر رضي الله عنه يقول: لا يقولنّ أحدٌ قضيت بما أراني الله تعالى فإن الله تعالى لم يجعل ذلك إلا لنبيّه r وأما الواحد فينا فرأيه يكون ظنّاً ولا يكون علماً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق