إذا وردت كلمة صاحب بدون ألف في الوسط؛ فهذا معناه أن الشخص بينه وبين صاحبه صداقة حقيقية وتقارب وتلاصق، لدرجة أن الألف أزيلت لتدل أن هذا الصاحب ليس بينه وبين صاحبه أي حواجز أو سدود أو عوائق..
يقول سبحانه ( وكان له ثمر فقال لصحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا واعز نفرا.. قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا ..)... جاءت كلمة "صاحبه" في الآية الأولى بدون ألف، لتبين صورة صاحبين متلاصقين ومتقاربين لا حواجز بينهما ولا سدود؛ فلما كفر صاحبه بالساعة وحدث بينهما الافتراق، ووضعت بينهم الحواجز تغير ًرسم الكلمة إلى"صاحبه" بألف وسطية لتوحي بنوع من الانفصال الإيماني بينهم ..
ولو تدبرنا كل كلمة "صاحب "في القرآن الكريم كله لوجدناها تسير على هذا القاعدة؛ يعني في حالات وجود الألف الوسطية نجد أن هناك نوعاً من الانفصال فمثلاً حينما يتكلم القرآن الكريم عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقومه الكافرين يقول( ما ضل صاحبكم وما غوى)- (ما بصاحبكم من جنة)- (وما صاحبكم بمجنون)..
لكن حين يذكر القرآن الكريم أبا بكر رضي الله عنه، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم تأتى كلمة "صحبه" بدون ألف لتبين الصحبة الحقيقية والالتصاق الإيماني( إذ يقول لصحبه لا تحزن إن الله معنا )
كذلك تأتى كلمة "صحبة" بمعنى (الزوجة) بدون ألف وسطية؛ لتبين رابطة الزوجية بين الزوج وزوجته، كما يقول تعالى:(يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَحِبَتِهِ وَأَخِيهِ) المعارج12( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ، وَصَحِبَتِهِ وَبَنِيهِ) عبس{36}
وحين يتكلم القرآن الكريم عن الأبوين الكافرين فإنه يقول: "وصاحبهما في الدنيا معروفا " حيث جاءت صاحبهما بألف وسطية لوجود حاجز الكفر بينهم.. أما حين يتكلم عن موسى مع العبد الصالح فانه يقول له " إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصحبنى " بحذف الألف لوجود الالتصاق الإيماني بينهما..
ولو تدبرنا كل كلمة "صاحب "في القرآن الكريم كله لوجدناها تسير على هذا القاعدة؛ يعني في حالات وجود الألف الوسطية نجد أن هناك نوعاً من الانفصال فمثلاً حينما يتكلم القرآن الكريم عن الرسول صلى الله عليه وسلم وقومه الكافرين يقول( ما ضل صاحبكم وما غوى)- (ما بصاحبكم من جنة)- (وما صاحبكم بمجنون)..
لكن حين يذكر القرآن الكريم أبا بكر رضي الله عنه، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم تأتى كلمة "صحبه" بدون ألف لتبين الصحبة الحقيقية والالتصاق الإيماني( إذ يقول لصحبه لا تحزن إن الله معنا )
كذلك تأتى كلمة "صحبة" بمعنى (الزوجة) بدون ألف وسطية؛ لتبين رابطة الزوجية بين الزوج وزوجته، كما يقول تعالى:(يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ وَصَحِبَتِهِ وَأَخِيهِ) المعارج12( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ، وَصَحِبَتِهِ وَبَنِيهِ) عبس{36}
وحين يتكلم القرآن الكريم عن الأبوين الكافرين فإنه يقول: "وصاحبهما في الدنيا معروفا " حيث جاءت صاحبهما بألف وسطية لوجود حاجز الكفر بينهم.. أما حين يتكلم عن موسى مع العبد الصالح فانه يقول له " إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصحبنى " بحذف الألف لوجود الالتصاق الإيماني بينهما..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق