الثلاثاء، 6 سبتمبر 2022

*(وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ (150)) انظر إلى هذه الزيادة في قوله تعالى (مِن بَعْدِيَ) فالخلافة أصلاً تفيد البعدية فلماذا آثر البيان ذكر (مِن بَعْدِيَ) عقب (خَلَفْتُمُونِي)؟(ورتل القرآن ترتيلاً)

ما ذلك إلا للتذكير بالبون الشاسع بين حال الخلف وحال المخلوف عنه. وتصوير فظاعة ما خلفوه به أي بعدما سمعتم مني التحذيرمن الإشراك والتحذير من تقليد المشركين وقع منكم ذلك الضلال؟!

*(قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي (150) الأعراف) ما دلالة النون الثانية في يقتلونني؟(د.فاضل السامرائى)                           

هذا التعبير هو في الأصل، الفعل مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة والنون الثانية نون الوقاية، أصله يقتلون والنون للوقاية والياء ياء المتكلم، (يقتلوني) هذا التعبير ليس هو الأصل لكن هذا التعبير الطبيعي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق